د محمد عمارة يتحدث عن: موقف الإسلاميين من الغرب وأسباب ظاهرة الإسلاموفوبيا ..

مرحبا بك نشكرك على زيارتك ويهمنا ان تعطينا رايك في ما يعرض في هذه المدونة

الأحد، 21 أغسطس 2011

حسبك ان تجتهد


الجمعة، 18 مارس 2011

د فريد الأنصاري عاجل نداء الوطنية Appel aux Marocains

الخميس، 18 نوفمبر 2010

مبادئ علم السيرة


لقد دأب جملة من العلماء عند البدء في تعلم أي فن من الفنون أن يتعرضوا إلى مبادىء العلم وهي عشرة نظمها بعضهم:
إن مبادىء كل فن عشـــرة *** الحد والموضوع ثم الثمـــرة
ونسبة وفضله والواضــــع
*** والاسم الاستمداد حكم الشارع
مسائلٌ والبعض بالبعض اكتفـى
*** ومن درى الجميع حاز الشرفـا
الحد: (تعريف السيرة النبوية)
هو علم يُعرف به أحوال المصطفى صلى الله عليه وسلم تفصيلاً منذ ولادته ونشأته إلى أن لحق بالرفيق الأعلى.
او: « هو علم يُعرف به أيام ومغازي وأحوال النبي صلى الله عليه وسلم تفصيلاً منذ ولادته ونشأته إلى أن لحِق بالرفيق الأعلى عليه الصلاة والسلام ».
الموضوع:
هو حياة النبي صلى الله عليه وسلم.

ثمرته:
هو الاطلاع على هديه صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في ذلك.

نسبته: (أي نسبة هذا العلم إلى العلوم الأخرى)
نسبته إلى غيره من العلوم كنسبة الفرع إلى الأصل، فأصل علم السيرة النبوية هو الكتاب والسنة.

فضله:
هو من أَجَلّ العلوم وأفضلها، وشرف العلم من شرف المعلوم.
فشرف السيرة النبوية تعلقها بحياة النبي صلى الله عليه وسلم.

الواضع:
سلف هذه الأمة.(محمد بن اسحاق)

اسم هذا الفن:
السيرة النبوية.

الاستمداد: (أي مصادره)
سوف تأتي في درس مستقل ونبينها إن شاء الله تعالى على التفصيل.

حكم الشارع:
فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط الإثم على الباقين.

مسائله:
فصول وأبواب: غزوة بدر وأُحُد وبني المصطلق...، وسفرات النبي صلى الله عليه وسلم وأيامه ولياليه.
خصائصها:
أولاً: أنها معلومة ومسجلة ولم يخف منها شيء.
ثانياً: ما تميزت به من الصدق والأمانة في نقلها.
ثالثاً: أن رسالته عامة لجميع الخلق مع خلودها .
رابعاً:  كمالها بلا عيب أو نقص أو ضعف أو خلل.
خامساً: شمولها لجميع نواحي الحياة مع الوضوح التام فيها.


خصائص النبي صلى الله عليه وسلم الأخروية


اختصّ الله عزّ وجل نبيه محمداً - صلى الله عليه وسلم – بجملة من الخصائص الأخروية ، لإظهار مكانته وعلوّ منزلته من جهة ، وبيان شرف هذه الأمة على غيرها من الأمم من جهة أخرى .
فمن خصائصه - صلى الله عليه وسلم- أنه أول من تنشقّ عنه الأرض يوم القيامة ، فقد روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ...فأكون أول من تنشق عنه الأرض ) .
ومن خصائصه عليه الصلاة والسلام ، إعطاؤه السيادة على البشريّة ، وجعله قائداً لهم وحامل لوائهم يوم القيامة ، كما في حديث أبي سعيد رضي الله عنه أنّه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، وبيدي لواء الحمد ولا فخر ، وما من نبي يومئذ ، آدم فمن سواه إلا تحت لوائي ) رواه الترمذي .
ومن جملة خصائصه عليه الصلاة والسلام ، تشريفه بالمقام المحمود ، وهي شفاعته – صلى الله عليه وسلم – في بدء الحساب والجزاء ، ففي صحيح البخاري أن النبي – صلى الله عليه وسلم – بعد أن ذكر موقف الحساب وشفاعته للخلق قال : ( .. وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم صلى الله عليه وسلم ) .
وهو أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة ، وأوّل من يقرع باب الجنّة ، وأوّل من يشفع لهم في دخولها ، بل صحّ الحديث في اختصاص سبعين ألف رجل من أمّته في دخول الجنّة من غير سابقة حسابٍ أو عذاب ، فقد روى البخاري و مسلم عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال : ( عُرضت عليَّ الأمم ، فجعل النبي والنبيان يمرون معهم الرهط ، والنبيّ ليس معه أحد ، ورأيت سوادا كثيراً سدّ الأفق ، فرجوتُ أن يكون أمتي ، فقيل : " هذا موسى وقومه " ، قيل : " انظر إلى الأفق " ، فإذا سواد يملأ الأفق ، ثم قيل لي : " انظر ها هنا وها هنا في آفاق السماء ، فإذا سواد قد ملأ الأفق ، فقيل : ( هذه أمتك ، ويدخل الجنة من هؤلاء سبعون ألفا بغير حساب ، تضيء وجوههم إضاءة القمر ) ، وجاء عند الترمذي من حديث أبي أمامة رضي الله عنه أن الله سبحانه وتعالى زاد نبيّه مع كل ألفٍ سبعين ألفاً ، وذلك من فضل الله على هذه الأمّة .
ومن خصائصه – صلى الله عليه وسلم – الأخرويّة شهادته مع أمّته على الأمم بتبليغ أنبيائهم وقيام الحجّة عليهم ، كما قال تعالى : { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا } ( البقرة : 143 ) ، وفي صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : ( يُدعى نوح يوم القيامة ، فيقول : لبيك وسعديك يا رب ، فيقول له : هل بلغت ، فيقول : نعم ، فيُقال لأمته : هل بلّغكم ؟ ، فيقولون : ما أتانا من نذير ، فيقول الله : من يشهد لك ؟ ، فيقول : محمد وأمته ، فيشهدون أنه قد بلغ ) .
كما أنّه – صلى الله عليه وسلم – أوّل من يعبر الصراط من الرسل بأمّته ، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ... فيُضرب الصراط بين ظهراني جهنم، فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته) رواه البخاري و مسلم.
ومن خصائص النبي – صلى الله عليه وسلم – الأخرويّة الكوثر ، وهو النهر العظيم الذي وعده الله به في الجنة ، يُسقى منه أتباعه من أمته دون غيرهم ، روى البخاري عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف ، قلت : ما هذا يا جبريل ؟ ، قال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ) .
ومنها كذلك ، منزلة الوسيلة ، وقد جاء تفسيرها في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ..سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ) رواه مسلم .
ومن تكريم الله له أن جعل أمّته نصف أهل الجنّة ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : كنا مع النبي – صلى الله عليه وسلم – في قبّة فقال : ( أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ؟ ، قلنا : نعم، فقال : أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ؟ ، قلنا : نعم ، فقال : أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة ؟ ، قلنا : نعم ، فقال : والذي نفس محمد بيده ، إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة ) رواه البخاري .
تلك هي بعض خصائصه -صلى الله عليه وسلم- التي اختصّه الله بها دون غيره من الأنبياء في الآخرة ، وهي تُعطينا صورةً حقيقيّة عن مكانته عند ربّه وكرامته عليه ، فصلوات الله وسلامه عليه .

الأحد، 17 أكتوبر 2010

حمل برنامج الوقائع التاريخية في القرآن الكريم د عماد الدين خليل


إن القرآن أعطى للتاريخ مساحة واسعة فكم من مرة ذكر قصص التاريخ ووقائع القرون الماضية وسنن الهلاك وعاقبة الذين لا يعتبرون بالتاريخ ولا يصدقون أن في التاريخ وأحداث القرون عبرة وعظة. كيف يروي القرآن الكريم الوقائع التاريخية؟ وما المغزى منها؟ وأي فلسفة للتاريخ يقدمها؟
لتحميل نص البرنامج المرجو الضغط هنا

السبت، 9 أكتوبر 2010

الاصلاح الديني... وظيفة من...؟



لا يمتري أحد  من المسلمين أن الإسلام دين صالح لكل زمان ومكان وعلى هذا الاساس تقع مسؤولية اهل العلم ففي كل عصر وجدوا عليهم ان يفهموا الاسلام وفقا لما يعيشونه في عصرهم وما يتطلبه واقعهم لانه فيه كل شيء "...فِيهِ نَبَأُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ وَهُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ.."(الترمذي). "ما فرطنا في الكتاب من شيء" (الأنعام: 38). وطبعا هذه مسؤولية جسيمة وهي ليست وظيفة من هب ودب من الناس بل الاحرى انه لا يحق له الحديث عنها لانه حينما تفهم الاشياء على عكس ما قصد منها فتلك لعنة لا يمكن الخلاص منها.
 وفي كل عصر من العصور يجب ان يكون هناك ربط بين النص والواقع والعلماء وحدهم هم الذين يستطيعون فهم الواقع وفهم النص وفهم مدى انطباق النص على الواقع من اجل استنباط الحل واتخاذ التدابير اللازمة من اجل تحقيق هذا المطلب  وليس ايا كان مؤهلا لتحمل هذه المسؤولية. فتدبير الشأن الديني في أي مصر من الامصار لا بد ان يكون خاضعا لتوجيه محكم ولا بد ان يكون مراعيا لخصوصية هذا البلد اذ اثبتت التجارب عبر التاريخ ان أي اصلاح ديني لا يكون مراعيا لخصوصية البلد المعني دائما ما يصطدم بصخرة الخصوصية فمراعاة هذه الامور يجب ان تكون من الأولويات يهتم بها أهل العلم والمفتون في فتاواهم بدلا من ان يطلقوا فتاوى عشوائية عبر الفضائيات التي أصبح بعضها فضاء  ومنبرا لتصدير فتاوى حسب الهوى.



الأربعاء، 9 يونيو 2010

ليكن في علمك

ليكن في علمك أيها الإنسان انك لست مقيما في هذه الدنيا بل عابر سبيل  لتعلم ان الدنيا ليست الا قنطرة تعبرها لكي تصل الى دار البقاء والخلود اما في الجنة ونعيمها واما في النار وسعيرها لتعلم انك مأمور بأن تعبد الله حق عبادته وليس  لك ان تتبع نفسك والهوى  لتعلم انك مغبون في صحتك وفي فراغك  ولتعلم انك ولتعلم ان قدماك لن تزولا يوم القيامة حتى تسأل عن أربع ، عن شبابك وعن عمرك وعلمك ومالك  فلتعلم انك راحل عما قريب اترك الدنيا وزينتها واستعد للآخرة وما فيها

د محمد عمارة يتحدث عن: موقف الإسلاميين من الغرب وأسباب ظاهرة الإسلاموفوبيا ..

تعرف على قصة قلم الرصاص

المتابعون