د محمد عمارة يتحدث عن: موقف الإسلاميين من الغرب وأسباب ظاهرة الإسلاموفوبيا ..

مرحبا بك نشكرك على زيارتك ويهمنا ان تعطينا رايك في ما يعرض في هذه المدونة

الخميس، 25 مارس 2010

الكتب التي يحتاجها الطالب في الدراسات الاسلامية في مادة مدخل لدراسة الفكر الاسلامي


الكتب التي يحتاجها الطالب في الدراسات الاسلامية في مادة
مدخل لدراسة الفكر الاسلامي :


المصنفات المالكية في الغرب الاسلامي

ان الباحث في التراث المالكي يجد امامه ثروة هائلة من المدونات الاصولية الضارية بجذورها في اعماق التاريخالمتفاوتة مضامينها ونشاريبها تناولا واسلوبا ومنهجا شارك في وضعها وصياغتها ثلة من علماء المذهب المالكي مشرقا ومغربا فجاءت حصيلة ضخمة تدل على اهتمام القوم بعلم الاصول وانهم كغيرهم من اتباع المذاهب الاخرى وهذه المصنفات بعضها ما هو محقق ومطبوع والبعض الآخر منها لا يزال ينتظر من ينفض عنه غبار الزمن كل ذالك
 للتحميل اضغط هنا المصنفات المالكية في الغرب الاسلامي

تاريخ علوم القرآن و ظهور اصطلاحه


تاريخ علوم القرآن و ظهور اصطلاحه*:                                            
تاريخ علوم القرآن يمكن تقسيمه الى ثلاث مراحل اساسية وهي:
مرحلة ما قبل التدوين :هذه المرحلة متمثلة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان يشرح القرآن لاصحابه بقوله وعمله وتقريره وخلقه أي بسنته قا ل تعالى : ''وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم...''
غير انهذه المعارف التي كان الرسول يلقنها لاصحابه لم تكن في ذلك العهد فنونا مدونة ولم تجمع في كتب مؤلفة ذلك لانهم لم تكن لهم حاجة الى التدوين على اعتبار ان الصحابة وقتئذ كانو عربا خلصا متمتعين بجميع خصائص العروبة من قوة في الحافظة وذكاء في القريحة وتذوق للبيان فكانوا يدركون علوم القرآن وإعجازه بسليقتهم وصفاء فطرتهم بالإضافة إلى هذا العامل الذي بسببه لم تدون علوم القرآن أن أدوات الكتابة لم تكن متسرة لديهم ثم انه صلى الله عليه وسلم كان قد نهاهم في بداية نزول الوحي أن يكتبوا عنه غير القرآن فقال :"لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه وحدثوا عني ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " وقد سار الحال عل هذا النهج  حتى في عهد أبي بكر  وعمر رضي الله عنهما إلى أن جاءت خلافة عثمان رضي الله عنه.
عهد التمهيد للتدوين: في خلافة عثمان شهدت الدولة الإسلامية توسعا في رقعتها بفعل الفتوحات الإسلامية  فاختلط العرب بالعجم وبسبب بعد عهد الناس بالرسول صلى الله عليه وسلم أقدم وغير ذلك مما كان سببا في جمع القرآن في عهد عثمان –سيأتي بيان ذلك بالتفصيل في مبحث جمع القرآن- أقدم عثمان عل جمع القرآن وتوحيد المصحف فكانت هذه العملية في في ذاتها تاسيسا لما يسمى ''بعلم الرسم العثماني'' او ''رسم القرآن ''. ثم في عهخد علي بن ابي طالب رضي الله عنه امر ابا الاسود الدؤلي كما هو معلوم ان يضع علم النحو الذي سوف يليه "علم اعراب القرآن" وفي خلافة بني امية استمرمشاهير الصحابة والتابعين في نشر علوم القرآن بالرواية والتلقين وبذلك تكون عملية تمهيدية لتدوين علومك القرآن وعلى رأس هؤلاء الممهدين الخلفاء الاربعة وابن عباس وابن مسعود وزيد بن ثابت وابو موسى الاشعري وعبد الله بن الزبير كلهم من المهاجرين اما الانصار المساهمين في تلك الرواية والمؤسسين منهم مجاهد وعكرمة وعطاء وقتادة والحسن البصري وسعيد بن جبير وزيد بن اسلم ثم نابعي التابعي كعبد الرحمان بن زيد بن اسلم ومالك بن انس وهؤلاء جميعا يعتبرون هم واضعوا الاساس لعلم التفسير وعلم اسباب النزول والناسخ والمنسوخ وعلم غريب القرآن...
عهد التدوين لعلوم القرآن: اول ما بدئ به في عهد التدوين هو علم التفسير باعتباره ام العلوم الاخرى كما يقول العلماء ذلك لان المفسر يتطرق الى العلوم الاخرى اثناء تفسيره بل لا يمكنه ان يفسر القرآن دون معرفتها معرفة تامة واول من الف في علم التفسير شعبة بن الحجاج وسفيان بن عييينة ووكيع بن الجراح وهولاء تفاسيره كانت جامعة لاقوال الصحابة والتابعين وكلهم من علماء القرن الثاني الهجري غير ان تفاسيرهم هذه لم يصلنا منها شيء  ثم جاء بعد ذلك ابن جرير الطبري المتوفي سنة(310) ووضع تفسيره المشهور الذي يعد من اعظم التفاسير واشهرها لما تعرض فيه من توجيه الاقوال وترجيح بعضها على البعض الخر وكذلك تعرضه للاعراب والاستنباط   وقد تطورت العناية بالتفسيير  حتىوجدت مجموعة رائعة  فيها المعجب والمطرب  والموجز والمطول  والمتوسط ومنها التفسير بالمعقول والمأثور وتفسير القرآن كله وجزء منه وسورة وآية كآيات الاحكام .
اما علوم القرآن الاخرى فقد نالت حظها من التأليف في هذه الحقبة فمن  اوائل المؤلفين في  اسباب النزول عي بن المديني وهو شيخ البخاري  وكذلك تصدر للتاليف في الناسخ والمنسوخ  القاسم بن سلام  وهما من علماء القرن الثالث ايضا  ثم ابو بكر السجستاني  الذي الف في غريب القرآن وهو  من علماء القرن الرابع  وعلي بن سعيد الحوفي (ت430) الف في اعراب القرآن له كتاب  آخر كذلك واسمه البرهان في علوم القرآن  وكذلاك الف ابن الجوزي كتابين في علوم القرآن احدهما اسمه فنون الافنان في علوم القرآن والمجتبى في علوم تتعلق بالقرآن وهو منعلماء القرن السادس ونجد كذلك  في هذا القرن الامام السهيلي  الذي الف في مبهمات القرآن  وابو عملر الداني في القراآت  والسخاوي  الذي الف كتابا سماه  جمال القراء وابو شامة المرشد الوجيز فيما يتعلق بالقرآن العزيز وهما من علماء القرن السابع ثم اتى القرن الثامن فالف  الامام الزركشي كتابه الشهير البرهان في علوم القرآن   وفي القرن التاسع الف البلقيني  مواقع العلوم م مواقع النجوم  ثم بعد ذلك جاء الامام السيوطي وبالضبط في نهاية القرن التاسع وبداية القرن العاشر فالف كتابين عظيمين وهما التحبير والاتقان   ثم بعد ذلك توقفت عجلة سير التدوين في هذا الميدان الى ان طلع القرن الماضي فظهرت بوادر استأناف حركة التأليف في هذا المجال فالف محمد عبده كتاب الوحي المحمدي  ومالك بن نبي الظاهرة القرآنية  وعد العظيم الزرقاني مناهل العرفان في  علوم القرآن  وصبحي الصالع مباحث فيعلوم القرآن  ومناع القطان كذلك الف كتابا سماه بنفس الاسم  .
.................................................................................................................................................




د محمد عمارة يتحدث عن: موقف الإسلاميين من الغرب وأسباب ظاهرة الإسلاموفوبيا ..

تعرف على قصة قلم الرصاص

المتابعون